ظاهرة اللباس الفاضح عند الشباب في الدول العربية

ظاهرة اللباس الفاضح عند الشباب في الدول العربية

ظاهرة اللباس الفاضح عند الشباب في الدول العربية
ظاهرة اللباس الفاضح عند الشباب في الدول العربية
أنا أعرف أني في هذه الأيام أكتب عن مواضيع خارج مجال مدونتي و لكن لم أستطع عن السكوت فالمناضر التي نراها أمامنا و الأخبار التي نسمعها أصبحت لا تحتمل خصوص الألبسة الفاضحة التي أصبح أغلب الشباب يقوم بلباسها و هي خارجة عن عاداتنا و تعاليم ديننا الإسلام فلو نرجع 15 سنة أو 20 سنة للوراء نلاحض أن الأوضاع كانت مختلفة فلم تكن هذه الألبسة منتشرة في الجزائر فمعضم الشباب كانو يرتدون لباس محتشم و غير فاضح و كانت فقط فئة صغيرة هي من تقوم بإرتداء ملابس مغاير للباس الأخرين كما أن هذه الألبسة لم تكن فاضحة مثل الملابس التي يرتديها الشباب في هذا الوقت و قد بدأت تتغير طريقة اللبس عند الشباب عند بدأ عرض الأفلام التركية المدبلجة في القنوات العربية فكما نتذكر مسلسل مهند و نور، و قد أصبح في ذالك الوقت أغلب الشباب و حتى الكبار ميتمين بهذا المسلسل و هنا كانت بداية تغير طريقة اللبس عن طريق تقليد أبطال هذه المسلسلات و رغم تقليدهم لهذه المسلسلات لم تكن طريقة اللبس متدنية مثل هذا الوقت.
تابع أيضا : هواوي سيتم ابعادها من بريطانيا عن شبكات الجيل الخامس

مواقع التواصل الإجتماعي واحدة من الأسباب التي ساهمت في تغيير طرقة اللبس


ثم ضهرت مواقع التواصل الإجتماعي و خصوصا موقع فيسبوك و هو السبب في كل هذا فقط أصبح الناس يتواصلون فيما بينهم من دون أي عوائق و كما نعرف أن للفيسبوك إجابيات و هي أنه يقرب المسفات و يسهل في التواصل بين الأفراد، و لكن كما له إجابيات له سلبيات و هنا بدأ الإنحراف سواء للفتيات أو الشباب لأنه قد أصبح فضاء للشباب سواء للتحدث أو لمشاركة منشورات عبر حسابه او صفحته أو في المجموعات و هذا ما أعطى لهم حرية زائدة، و هذا لأنه تمت مشاركة الثقفات و أصبح مستخدمي يرون طريقة عيش الإنسان الغربي و هنا أصبحت ثقافة الغرب تجتاح وطننا العربي ثم بدأت مواقع أخرى في الضهور مثل اليوتيوب و الأنستقرام و قد أصبحت مشاركة الصور في الانستقرام عند الشباب بلباس النوم أو لباس فاضح أو بفيديو تجد هؤلاء البنات يرقصن فيه شيء عادي فبسبب هذه المسلسلات و خصوصا مواقع الإنترنت تغيرت أخلاق الأفراد و في هذه الأونة الأخيرة ضهر تطبيق التيكتوك لمشاركة فيديوهات قصيرة و هنا أصبحنا نرى مالا يرى و أصبح هذا التطبيق مملوئ بالفضائح، و أنا لا أتكلم عن هذه المواقع بسوء لأنه لديها إجابيات و لكن سلبياتها كثيرة و أتمنى أني لم أطل عليكم و شكرا لكم على القرائة و هذه كانت مجرد أفكار تدور في رأسي.
عزيزي القارء إذا كنت تريد أن تضيف شيء أو طرح رأيك بخصوص الموضوع أرجو أن تتركه في تعليق و شكرا لك.
تابع أيضا : حياة الشباب في الجزائر
تعليقات